responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 312
سورة يس
مكية كلها
7- لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ أي وجب.
8- فَهُمْ مُقْمَحُونَ «المقمح» : الذي يرفع رأسه، ويغض بصره. يقال: بعير قامح، وإبل قماح، إذا رويت من الماء وقمحت. قال الشاعر- وذكر سفينة وركبانها-:
ونحن على جوانبها قعود ... نغض الطرف كالإبل القماح
يريد إنا حبسناهم عن الإنفاق في سبيل الله بموانع كالأغلال.
9- وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا والسد والسّد:
الجبل. وجمعها: أسداد. فَأَغْشَيْناهُمْ أي أغشينا عيونهم، وأعميناهم عن الهدى. وقال الأسود بن يعفر- وكان قد كف بصره-:
ومن الحوادث- لا أبالك- أنني ... ضربت على الأرض بالأسداد
ما أهتدي فيها لمدفع تلعة ... بين العذيب، وبين أرض مراد
12- وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا من أعمالهم، وَآثارَهُمْ: ما استن به بعدهم من سننهم.
وهو مثل قوله: يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ
[سورة القيامة

اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست